responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 395
رخام بنته له حمير ... إذا جاء ماؤهم لم يرم
فأروى الحروث وأعنابها ... على ساعة ماؤهم إذ قسم
فطار الفيول وفيّالها ... بيهماء فيها سراب يطمّ [1]
فكانوا بذلكم حقبة ... فمال بهم جارف منهدم
فطاروا سراعا وما يقدرو ... ن منه لشرب صبيّ فطم
1762-[مسخ الضبّ وسهيل]
وأما قوله: [من الخفيف]
«مسخ الضّبّ في الجدالة قدما ... وسهيل السّماء عمدا بصغر [2] »
فإنهم يزعمون أنّ الضّبّ وسهيلا كانا ماكسين عشّارين، فمسخ الله عز وجل أحدهما في الأرض، والآخر في السماء. والجدالة: الأرض، ولذلك يقال: ضربه فجدّله أي ألزقه بالأرض، أي بالجدالة. وكذلك قول عنترة [3] : [من الكامل]
وحليل غانية تركت مجدّلا ... تمكو فريصته كشدق الأعلم
وأنشد أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري [4] : [من الرجز]
قد أركب الحالة بعد الحاله ... وأترك العاجز بالجداله
1763-[قبر أبي رغال]
[5] وأما قوله: [من الخفيف]
7- «والذي كان يكتني برغال ... جعل الله قبره شرّ قبر
8- وكذا كلّ ذي سفين وخرج ... ومكوس وكلّ صاحب عشر»
فإنما ذكر أبا رغال، وهو الذي يرجم الناس قبره إذا أتوا مكة. وكان وجّهه

[1] اليهماء: المفازة لا ماء فيها. يطم: يغمر.
[2] الصغر: الذل.
[3] ديوان عنترة 24، وتقدم في 3/148، الفقرة (759) . و 4/455.
[4] الرجز لأبي قردودة في التاج (أول، جدل) ، وبلا نسبة في اللسان (أول، جدل) ، والتهذيب 10/650، والأساس (جدل) ، والجمهرة 449، والمقاييس 1/434، والمجمل 1/412، وديوان الأدب 1/385، والمخصص 10/68، والأمالي 2/254، 269، وسفر السعادة 897- 898.
[5] انظر مروج الذهب 2/201، وثمار القلوب (244) .
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست